الأحد، 28 يونيو 2009

الفصل السابع

رنين المحمول …. " ماهو انت هتعمل كده بمزاجك او غصب عنك يا امااا هانغتصبك .. و مش اغتصاب مادى و كده عشان الحاجات بتاعت العيال انما احنا اكبر من كده .. احنا ممكن نوصلك لمرحله تتمنى اننا اغتصبناك فعليا مش زى ما احنا ناويين نعمل فيك ... اللى هنعمله فيك هيكون اكتر من كده … احنا مش هنغتصب جسمك … انما هنغتصب دماغك …. " المحمول يواصل رنينه ... انظر الى شاشته و أرى اسم صفاء " ارد عليها ولا انفض و اكمل نوم .. " تتابع الرنين فى اصرار .. " الو يا صفاء .. " .. " ايه يا بنى انت لسه نايم لغايه دلوقتى .. انت شغال عند ام أحمد .. قوم يا بنى ده الدنيا مقلوبه " .. " ما تتقلب ولا تتعدل ، انا مالى " .. " طبعا انت مالك يا بنى ام مال مين ، مالى انا .. انت ناسى ان عندك على مكتبك ملفات مرميه بقالها اكتر من شهر .. الملفات دى ملهاش صحاب ، قوم و تعالى على الشركه و اخلص ولا لازم اقولهالك بالانجليزى عشان تفهمها .. " و تعقب جملتها بضحكه صافيه اسمعها و انا غارق فى افكارى " انا اصلا مش قادر اقوم عشان امبارح الليله كانت طويله أوى مع قاسم و النقاش معاه متعب لدرجه انا مكنتش متخيلها و قعدنا طول الليل نتكلم على …. " .. تصيح بى فى المحمول و تنتزعنى من تتابع افكارى " هااانى .. انت نمت منى ولا ايه .. اصحى يا بنى و تعالى هنا و لخص " .. بى رغبه فى المزاح قليلا " مش هاقوم ولا اجى غير لما تقوليهالى بالانجليزى .. " تضحك مسبقا و تجيبنى " اخلص و بطل سخافه يا هانى .. " اضحك ضحكه طفوليه عابثه قليلا و اتابع " مش قايم و مدام مش هتقولى يبقى اقفلى عشان اكمل نوم " .. " لا لا خلاص ، انا مصدقت انك صحيت ، هاقولها و امرى لله بس تيجى بعدها على طول .. drag your ass here ، مبسوط كده يا " رنه خجل لم تستطع التخلص منه رغم طول معاشرتها لنا فى الجامعه و بعدها فى العمل بجانب حياتنا الاجتماعيه المتداخله الى حد ما .. " خلاص انا هاقوم و البس و اجى .. يا دوب اغسل وشى و البس و اشرب فنجان قهوة و اجى على طول ، بس ده عشان خاطرك انتى بس يا جميل مش عشان الشغل و الملفات و العملا " .. تضحك " تسلملى يا رب .. و لو على القهوة انا هابعت اجيب 2 قهوة من كوستا و نشربها سوا بس تعالى انت بسرعه و ماتشلش هم القهوة يا عم و خليها عليا " ... " خلاص اتفقنا .. ساعه الا ربع و هتلاقينى باخد منك كبايه القهوة بتاعتى .. بس خليهالى بلاك عشان انا نعسان جدا و نفسى افوق صح قبل ما اشوف الدنيا المقلوبه اللى عندك ... يالا باى " ..... لا ادرى اذا كنت ناقما على صفاء لانها ايقظتنى قبل ان اعرف نهايه كابوسى الذى يطاردنى على مراحل ، ام اكون شاكرا لها لانها ايقظتنى قبل ان يتم اغتصاب افكارى كما قيل لى فى الحلم ... " بس البت صفاء دى جدعه .. مع انى مش من بقيه اهلها .. بس هى طول عمرها مش بيهون عليها العيش و الملح .... واحده بجد من احسن الناس اللى الواحد خرج بيهم من الجامعه .... " اقف امام دولابى و اعود الى نفس الحيرة ... " امال البنات بيعملوا ايه لما بيكونوا خارجين .. ربنا يكون فى عونهم .. " البدله البنى ام الزرقاء .. ايهما البس .. اختيار صعب .. " سيبك من ناديه و سيبك من سوسو .. خد فوزيه ... ههههههه " البس البدله السوداء فى النهايه و التقط مفاتيح سيارتى و اتأهب للخروج ... " ادينا هنشوف الدنيا مقلوبه على ايه .. زى ما يكون الواحد فاضيلهم " و لكننى اعرف فى قراره نفسى ان الذهاب الى الشركه ليس خساره كامله .. " على الاقل هاشرب قهوة كوستا و اقعد ارغى مع صفاء شويه .. " اضحك نصف ضحكه و اذهب .....

هناك 4 تعليقات:

victime d'amour يقول...

كابوس فظيع
بس اتصال صفاء كان في محله
كل سنة و انت طيب
دمت بود

Che يقول...

victime d`amour
اهلا بيكى لاول مره فى المدونه صاحبه مدونه مش ضيفه .... بالنسبه لاتصال صفاء كان فعلا فى محله .... بالنسبه للكابوس الخوف كله انه مايطلعش كابوس فى الاخر
ملحوظه صغيره .... انا حاولت اسيب تعليق فى مدونتك بس فشلت فشل ذريع ... مش عارف الغلط فيا ولا فى الدنيا
نورتينى و مستنى زيارتك فى باقى مدوناتى

"أحلام حقيقية" يقول...

اسلوبك شدنى اقرا كل البوست اللى قبل ده بس هى القصة دى حقيقية فعلا ؟؟؟؟

Che يقول...

احلام
اهلا بيكى لاول مره فى المدونه هنا .... و انا متأكد المره دى
اولا انا عايز اشكرك على تعليقك الجميل و مجاملتك ... تشكرات افندم
بالنسبه للقصه حقيقيه ولا لا ... هى فى اجزاء كتير منها حقيقيه ... و الاساس بتاعها كمان حقيقى .... بس لسوء الحظ انا مقدرش اقول تفاصيل محدده دلوقتى ... بس يمكن فى يوم اقول ... مين عارف
نورتينى يا احلام