الأحد، 13 سبتمبر 2009

الفصل التامن

تكلمنى صفاء " اشرب بس الليمون و هدى نفسك .... الموضوع مش مستاهل " .... ارد عليها متحفزا " مش مستاهل ازاى .... يشتمنى بتاع ايه و يتخانق معايا ليه .... كان ابويا ... ده ابويا نفسه ماكنش بيعمل معايا كده " .... تتدخل جودى فى الحوار ضاحكه " ماتنساش ان ابوك مات و انت صغير ، يعنى مالحقش يشتمك ولا يتخانق معاك " .... انظر لها بعينين حمراوين " انتى هتهرجى معايا ... انا مش ناقص خفه دم اهلك دى .... عندك كلمه طيبه قوليها ... ماعندكيش حطى جزمه فى بؤك و اسكتى خالص " .... وجهها يبدأ فى الاحمرار نتيجه للغضب الذى لحق بها مع الاهانه المباشره المتعلقه بموضوع الجزمه " ايه يا روح آنس ... انت هتعمل عليا راجل .... كنت اعمل راجل على المانجر بتاعك و هو بيديك على قفاك .. اهو على الاقل كان زمانك قاعد حلو ولذيذ بدل ما انت عامل تحزق علينا زى الفرخه اللى عليها بيضه و مش عارفه تبيضها كده " .... " و انتى شفتى الفرخه اللى بتبيض دى فين ان شاء الله ... شفتيها على ديسكفرى ولا على ناشيونال جيوجرافيك يا اموره .... و بعدين انا ماسكتش و كنت هاقلع الجزمه اللى انتى المفروض تحطيها فى بؤك و اديله على دماغ اهله لولا انهم شدونى بره " .. تتأهب للرد مره اخرى و اتأهب للهجوم عليها مره اخرى للتنفيث عن غضبى لولا تدخل صفاء " كفايه كده انتوا مش واخدين بالكوا ان صوتكوا عالى و الكافيه كله بيبص علينا ... و بعدين يا جودى انا جايبكى عشان تهديه معايا مش تسخنيه على الراجل .... و انت يا هانى اهدى بأه ... مستر شادى برضه المانجر بتاعنا ... و بعدين انت بصراحه زودتها أوى الشهر اللى فات ... مش بتيجى ولا بتعمل شغلك .... و لما بيكلمك يا تنفضله يا ترد عليه بطريقه مش لذيذه ... اتكلم معاك كلمتين من خنقته منك ... مش كده احسن ولا لو كان طردك من الشركه احسن " .... ارد عليها من قبيل الجدال مع تسليمى الداخلى الكامل انها محقه " لا كان يطردنى احسن .... و انا كده كده هاستقيل و مش هاديله الفرصه دى عشان مايتشفاش فيا " ... تتدخل جودى من جديد و قد اصبح وجهها فى لون حبه الطماطم الناضجه " كده كده مش هيطردك ولا هيعمل حاجه .... و البركه فى مامتك يا حبيبى " ... افتح فمى لاشتمها بعض الشتائم القبيحه مع عدم اهتمامى انها سوف تتعلم هذذه الشتائم و تستخدمها ضدى لاحقا فى اول نقاش حاد بيننا ..... " بس يا جودى ... عيب اللى انتى بتقوليه ده ... و بعدين يا هانى هى قصدها ان مستر شادى و طنط معارف من ايام المدرسه ... مش تقصد اى حاجه تانيه ... مش كده يا جودى ولا ايه " تقولها صفاء و هى تنظر ناحيه جودى و اكاد المح ساقها و تضرب ساق جودى و لكنى اتعامى ، يكفينى جبهه لاحارب عليها حاليا ... " اه هو ده قصدى بالظبط يا هانى ... و هو انا اقدر يكون قصدى اى حاجه تانيه يا صفاء ... و ماتزعلش يا هانى منى ... المهم تهدى انت دلوقتى عشان تعرف تفكر هتعمل ايه " ... ارد عليها " يعنى ايه هاعمل ايه ... هاروح ارميله الاستقاله فى وش امه ... " .... تتدخل صفاء ثانيه " لو ده اللى هيرحك اعمله ... بس زى ما جودى قالت ... اهدى الاول و بعدين شوف انت عايز تعمل ايه و اعمله ... و احنا كده كده معاك و مش هنسيبك " .... يعطينى صفاء دائما مفقات من الحنان و السلام النفسى ... تحمل من اسمها الكثير .... اعرف اننى كنت سأصبح مختلفا عن هذا اذا لم تكن موجوده فى حياتى بشكل او بأخر ... " عموما انا عايز اروح انام ... يمكن اهدى شويه ... و اكيد ما اهدىهافكر كويس .. و كده كده احنا مع بعض زى ما انتى قلتى يا صفاء انتى و جودى " اقولها و انا اعرف اننى يحب عليا الاسنعداد لموعد جلسه الشيخ عبد الهادى و لكننى لا استطيع ان اقولها لهم صريحه ... لا اتحمل فتح ابواب الجحيم لما سوف يجره هذا التصريح من تبعات لا استطيع مواجهتها حاليا .... " يا عم خليك قاعد معانا شويه و ابقى روح نام بعدين ... السرير مش هيطير ... بس القعده الحلوة و ساعه الحظ ماتتعوضش " تقولها جودى ضاحكه و قد استعاد وجهها بياضه ... حقا رغم عصبيتها الا انها لا تحمل حقدا لاحد .... و لكننى يجب ان اخرج من هنا فى اسرع وقت .... لقد داهمنى الوقت و لن استطيع حتى ان اعرج على منزلى اولا لارتدى جلباب الجلسات ... " معلش يا قطه ... خليها وقت تانى ابقى حلو و لذيذ زى ما انتى قلتى " ... صفاء من جديد " يا هانى انسى بأه ... ماكنتش كلمه .. وبعدين انتوا طول عمركوا زى القط و الفار ... يعنى مش اول مره تضدوا مع بعض فيها ولا آخر مره " ... " ماشى يا صفاء .. بس بجد انا تعبان و عايز امشى .. و بعدين هو انا اقدر ازعل من جودى ... دى هى اللى فى الننى و الجميل اللى مجننى " نضحك سويا لاول مره من بدايه هذه الجلسه الكئيبه .... استغل الفرصه و انهض متأهبا للمغادره .... " يا ترى هيعمل ايه الشيخ عبد الهادى لما يشوفنى و انا فى البدله دى .... يعمل اللى يعمله ... انا مش ناقصه هو كمان ، و لولا اللى جابرنى مكنتش بصيت فى وشه اصلا ... بس معلش .... الصبر طيب " ... و اخرج من الكافيه لاركب سيارتى " لازم مانساش ابقى اركنها بعيد ... انا مش ناقص قرف " ... يتبع

هناك 4 تعليقات:

زهور الامل يقول...

مين هاني ده؟
صاحبك ولا انت ولا مييييييييين

"أحلام حقيقية" يقول...

هانى زيه زى اى شاب دلوقتى عايش حياته فى متناقضات عجبنى اسلوبك جدا استمر وانا متابعة
وبصرف النظر عن القصة حقيقة ولا لا هى اغلب احداثها بتحصل فعلا مع ناس كتير

Che يقول...

زهور
مش هيفرق هانى مين .... المهم هانى ده شخصيه موجوده ولا لا ... و بعدين عشان اريحك برضه
هانى ده ..... يتبع
منورانى يا زهور

Che يقول...

احلام
تانى واحده تقريبا تاخد بالها انى واخد هانى نموذج لشباب كتير
متشكر على المجامله بتاعتك و يا رب تعجبك القصه فى الاخر
منورانى يا احلام